فى البداية هيكون فيه مجموعه من الكتابات تعود للأيام الأولى للثورة ولحد من شهر تقريبا ...قررت أعمل لها إسم واحد ارهاصات ثورية ..
الإرهاصة الثانيه 5 فبراير 2011
صورة
أخيرا" ... أصبح للشعوب وجوه .... آخرا" أو بداية لا أدرى
الشعوب العربيه كلها دون استثناء ملونه بألوان رؤسائها وملوكها وحكامها
لم يكن لنا كمصريين صوره ولا للتوانسه صوره ولا لليبيين صوره
مسوخ
كلنا مسوخ
كلنا بلا طعم أو لون
لو سئلت أيا من كان عن رسم المصريين لقفز لذهنهم وجه مبارك ...ولوكانت الصوره للتوانسه لقفزت عيون بن على الدمويه ولو الصوره لليبيين لطغى جنون القذافى وانفصاله عن العالم الواقعى
وصمنا بأشكالهم والوانهم وافكارهم أهانونا وأهنا انفسنا بهم
بدأنا التعارف منذ يناير 2011
تعرفنا إلى انفسنا والى أحجامنا وإلى احلامنا لآول مره منذ عقود ....
تخيلوا شعوبا تعيش منفصله تماما عن ذاتها
تعيش فى شخص واحد ...رمز مهلهل واحد وجسد مترهل واحد
جنون
تعارفنا أول ما تعارفنا فيما بيننا بذلك الشعب الصغير قليل العدد نسبة الينا كمصريين ...ذلك الشعب الناعم البنيه سريع اللهجه
خلعوا ماسكات زين الدين
وياهول ما رأينا
شعب له طابع خاص ووجوه كثيره متميزه لا تشبه ابدا رئيسها ولا تمت له بصله ....شعب لم يكن له اى لون اصبح فى غمضة عين ملهما للأحرار بشرارة ساحر
تونس يا خضرا ( ليس خضار القذافى والعياذ بالله )
شكرا
شكرا لانك اعطيت الامل لكل مظلوم
شكرا لانك ايقظت رجالنا من غفوتهم
شكرا لانك اشعرتينا بقوتنا ورجولتنا وكرامتنا
شكرا نك اتحت لنا الفرصه لنتعرف اليكم والى انفسنا
لم تتحررى وحدك وانما حررت معك 85 مليون مصرى
لم تتحررى وحدك صغيرتى وانما حررت وستحررين القطر العربى وربما العالم اجمع من كل طاغيه ظالم
ستحررين أمة تستحق ان تعود لسابق عهدها وإن بدأت من نقطتك الصغيره على ضفاف المتوسط
ثورتك لم تنتهى ولن تنتهى الا اذا لونت العالم اجمع
فإن كسر صغيرنا تابوها فما بالك بأكبرنا
تونس
شكرا.
No comments:
Post a Comment