Tuesday, June 14, 2011

إرهاصــــــات ثوريـــــــــة

 

فى البداية هيكون فيه مجموعه من الكتابات تعود للأيام الأولى للثورة ولحد من شهر تقريبا ...قررت أعمل لها إسم واحد ارهاصات ثورية ..

الإرهاصة الثانيه 3 فبراير 2011

بدون عنوان

إن ما يحدث الأن فى مصر ليدعو للرعب والامل فى ذات اللحظة
لن أدعى ثقافهة سياسيه ، ولا معلومه حتى عما يدور فى بلادى
لسبب بسيط جدا جدا
ما فيش فايده
فيه رعب ......فيه خوف .....فيه وانا مالى .......فيه قانون طوارىء
قانون الطوارىء
ذلك الغول الذى يجثم على انفاس المصريين منذ عقود
العصا التى تتهدد اى مصرى او اى مواطن بسيط يمكن ان يزج به الى اعماق جهنم حيا هو واهله وجيرانه وكل من له به صله من قريب او بعيد .......لمجرد الاشتباه
والاشتباه فى مصر لا يعنى ان تكون لك صله بمجرم او خارج على القانون او ما الى ذلك
لا
الاشتباه يعنى الا يعجب سياده البك الضابط منظرك ...
او انك تكلمت بلهجه والعياذ بالله تنم عن انك مواطن تعرف حقك
فلو مثلا لا قدر الله تطاولت على ضابط يريد تفتيشك او سبك وقلت له انا مواطن
اعدك ان تكون هذه اخر كلمه تلفظها
قبل ان يتلقفك عزرائيل
وما ادراكم كم عزرائيل فى الداخليه وامن الدوله
كم من شباب ورجال واكيد نساء اختفوا دون ان يعلم احد الا الله اين اماكنهم منذ عقود وسنين واشهر
وانا كمواطن مصرى صالح لا املك الا الغضب الداخلى والاحباط واحيانا غض الطرف والمشى جنب الحيط
الحيط وقع
حتى الحائط الذى اتمحك فيه ليسترنى حتى لا اتعرض انا او اولادى او اخواتى او ايا ممن امر عليهم لما يهين انسانيتى
انهار علينا جميعا
حين كانت مصر مملكه وقامت الثوره وكان ملك البلاد الملك فاروق يدير دولته
لم يتحجج بالفراغ السياسى رغم ان من اقالوه مدعين تعبيرهم عن اراده ا لشعب وقتها لم يفوضهم الشعب
ولم يكن ليهم برنامج حكومى ولم يعرضوا برنامجا للاصلاح
ولم يخش الملك فاروق الفوضى ووووو والكثير من ادعاءات السيد الرئيس
وبنظره الحكومه المصريه ومبرراتها الان نجد ان الملك فاروق وتطبيقا لنظريتهم ملك مجنون وارعن ضحى بمصلحة بلاده
وسابها لحبة عيال
هذا اعمالا للمنطق الذى يدعى انه سيوجد فراغ سياسى وفوضى عارمه وان الاب لا يترك بيته واولاده ويجب عليه ان يتحمل مسئولياته كامله
وعليه فالتاريخ سيتغير وبدلا من ان يكون فاروق  ملكا ضحى بعرشه لمصلحه بلاده وانصياعا للقوه الشعبيه ونزولا على رغبه الجماهير ترك عرشه  معززا مكرما فى هيبه ملك , ولم يموت دفاعا عن كرسيه
فسيصبح الان خائنا لانه ترك بلاده وتخلى بمنتهى الادب والاحترام عن عرشه
أيا كانت مثالبه وايا كانت اخطاؤه فيكفينا انه رضخ ولم يحرقها او يهدر دم ابنائها دفاعا عن شرعيته وعرشه والكثير من الكلمات الضخمه التى يدعيها النظام الان
حينها
الم يتغير الدستور
الم تتغير الحكومه
ماذا حدث؟
هل سادت الفوضى واحترق الشعب المصرى
هل هجمت البلاد الاجنبيه علينا ؟
لقد كنا اساسا محتلين من بريطانيا
وحين كان العدوان الثلاثى كان لاسباب اخرى غير تغيير الحكومه والنظام والفوضى والفراغ السياسى
اكيد
مازال النظام يتعامل معنا على اننا قطعان من الخراف
لغينا عقولنا واعطيناها  اجازه للابد
فى هذين الاسبوعين الاخيرين رايت ما لا عين رأت ولا اذن سمعت
ورغم انى كما اعترفت تور الله فى برسيمه فى قصه السياسه الا انى رايت الشارع المصرى فى ا حسن واسوأ حالاته فى نفس اللقطه
سوف ابدأ بجيل من اعمارهم تقارب الستين
هذا الرعيل الاول او الباقين من ايام الحراك السياسى الحقيقى فعلا فعلا شعروا بالخزى من احفادهم او ا بنائهم فى حركه 25 يناير..
لقد شعروا انهم اضاعوا اعمارهم سدى وذلك باعتراف العديد منهم
مشهورون ومغمورون علماء وموظفون ومتوسطى الحال
معظمهم اقر بذلك
من هم فى سن الاربعين والثلاثين انقسموا ........
الكثيرين اباء لاطفال وازواج كل ما يهمهم هو لقمة ا لعيش
وبدلا من الوقوف ولو نفسيا مع شباب التحرير ....غضوا الطرف متعللين بلقمة العيش
خلوهم ينفضوا بقى البلد وقف حالها
انا عاوز افتح المحل واشتغل
العيال دول كفايه عليهم كده بقى
خربوا بيوتنا
وتناسوا تماما ان هؤلاء الشباب مسالمين للغايه لم يحرقوا ولم يسرقوا ولم يتسببوا بأيه فوضى
وان من تخلى عنهم هو حكومتهم الرشيده التى اطلقت ثعابينها ........
وبدلا  من التواجد الامنى
اطلقت زبانيه جهنم فى اول يومين بالهراوات ...ثم الحرق ثم التخريب المتعمد ثم سحبتهم وكأن البلد لا تخصهم
وامعانا فى الضغط على كل من تسول له نفسه التعاطف مع شباب التحرير قطعت وقفلت ابواب الرزق
وكأن ال مطلوب هو التجويع حتى نقر بفضل حكومتنا
ونأتى راكعين قائلين ( احنا اسفين يا صلاح ) !!!!!!!!!!!!
منطق الحكومه غريب ومنطق الخائفين على لقمه العيش او المتعللين بها اغرب
ربما كان خزيهم من عجزهم
وربما فعلا انهم اصبحوا سطحيين مدمرين لدرجه ان ما يهمهم فقط هو لقمة العيش ولو كان ما بها هو ذل واهانه
احدهم قال بعلو الصوت لى انا عاوز انام وارتاح انا تعبت من الحراسه انشالله يمسك البلد واحد من واء الواء المهم اكل واشرب وانام!!!!!!!!!!!!
الفئه الاخرى ممن هم اقل من الثلاثين منهم من يرتعد خوفا ويتبع منطق اهله واطيعوا الله والرسوا واولى الامر منكم
شباب ميت من داخله ولو كان الحاكم طاغيه فعلينا طاعته
فتوى ترسخت داخلهم
خوف وخنوع
ومنهم من يرى انه سيموت مع ابناء التحرير
ثوره ونار تموج بقلبه على ما ال اليه حال المصريين
خير اجناد الارض
اصبحوا اذل شعوب الارض
الفئه الرابعه ممن هم اقل من العشرين فجأه دب بهم الحماس
يحرسون البيوت
يسهرون يدافعون عن منطق الحريه والعدل وما لم تلوثه الحياه بعد من مثل عليا
فالابيض ابيض والاسود اسود
لم تمرغهم الحياه بعد بألوان الطيف الهبابيه
الفئات الدنيا فى المجتمع تلعن ابو اليوم الذى رأست فيه حكومه بهذا الشكل البلد ومنهم البوابين والباعه الجائلين وعمال اليوميه الذين لا يجدون قوت يومهم والمعرضون دوما لتعديات الشرطه والبلديه
التى تأتى لتاخد رزقهم منهم وكأنها تدعوهم دعوه صريحه لكى يصبحوا من عتاولة الاجرام واللصوص ....فالرزق الحلال تلمه البلديه لانه واقف عالرصيف ، وكأنه يمتلك ثمن خيمة حتى ويتمنع
فالحل هو ان يصبح مجرما......طبعا
والفئه الاخيره هى فئه فعلا فعلا لا اجد لها تصنيف معظمهم من حملة الدبلومات المتوسطه او حتى الشهادات العليا ولكنهم فئه مسحها الاعلام المصرى ومن اقوالهم حول الازمه
العيال بتوع التحرير بيطلعوا شقق وسط البلد وبياخدوا اتاوه 50 جنيه من كل شقه !!!!!!!
البرادعى بيدى العيال دول كل واحد منهم 50 يورو فى اليوم ووجبة كنتاكى وكروت شحن!!!!!!!
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
كلام يصيب بالاحباط
ومن هو البرادعى ليمتلك تلك الثروه الرهيبه 50 يورو فى 100 الف متظاهر على الاقل فى 15 يوما ..........رقم خرافى
ولم لم يذهب معه كل الشعب الفقير إذن.......
التليفزيون المصرى حدث ولا حرج.......
بجد شىء مخجل جدا جدا
الاول  مظاهرات سلميه ...... وديموقراطية البلد وكلام كبير جدا وشعارات
بعدها مشاغبين وحرقوا البلد
بعدها كفايه بقى شكرا سمعناكم وانتوا شراره وانتوا وانتوا قلب المصباح وكلام اكثر جعلصه
بعدها عملاء والدليل وجود اجانب فى الميدان وكأننا بلد لا يدخلها اجنبى
ثم  ...دى عيال حماس  .........
طيب ولما حماس ماشاء الله عليهم كده ما حرروش بلدهم ليه؟
ثم جماعات وتلك كانت القاضيه بأن ظهر بيان هام احرج الحكومه وكل من روج لتلك الفكره القديمه وفزاعة الغرب بان الاخوان لا ولن يترشحوا لاى منصب ولا يطمعون فى رئاسه
ثم اخر فكرة تفنن فيها التليفزيون هى دعوة العامه لمساعده هؤلاء الشباب القابعين بميدان التحرير بالتبرع لهم بالطعام !!!!!!!
لا ادرى ما هى الفكره الجهنميه من هذه الدعوه الاخيره او تلك المقوله
هل المقصود منها هو تسفيههم لهذه الدرجه ام حشد وشحن المضللين ضدهم
بجد الحكومه المصريه بكل اجهزتها افلام ........ام الاجنبى
طبعا اذا كان اضغر من فى الحكومه شاب يبلغ ال70
فأكيد ان تكون اساليبهم قديييييييييييييييييييييييمه
ومستهلكه وباليه وفانيه
منذ ايام اطل الرئيس بخطاب ظاهره الرحمه وباطنه العذاب فعلا
انا والدكم .......ولن اتخلى......
وكلام يسيل دمع العيل فى بطن امه
يا حرام
وطلع علينا الاعلام بموال تعالى لى يا ابا تعالى لى ....على راى اغنية الراحله فايزه احمد
خلاص يا جماعه ابونا ونستحمله
مش عارفه يعنى وفى برنامج كان للميس الحديدى وعمرو الليثى بيقول لك يا سيدى ما فيش شفافيه ليه ؟
لان الاب ممكن يدارى على عياله عشان مصلحتهم
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وهو الاب ده مخلف 2 من سوزان و85 مليون من الخدامه فبيفضل سوزان وعيالها علينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى 70 مليار له هو وهم واحنا اولاد العبده؟
وهو اب بيفرق بيننا مثلا؟
يا عالم ياهو حد يقول له ..........حد واحد بس يفهمه ان اخرتها هتبقى طييييييييييييييييييييييين عالكل
انا اهه وانتوا اهه , ان ما جه سبتمبر وتفتق ذهن الرئيس او حاشيته عن فكره جهنميه تخول له الجثوم على انفاسنا
وساعتها هتكون بالاستفتاء الشعبى ......
اعلن بالامس عن شقق للمواطنين بمقدمات قدرها 15000 جنيه هرول الالاف طبعا
وبما انى اصبحت مريضه بنظرية المؤامره
جائنى هاجس أن  الحكومه تاخذ ارقام البطاقات لان الحجز لتلك الشقق بالبطاقه الشخصيه وسوف تقوم بايداع ارقاامها فى الانتخابات القادمه التى أعلن انها ستكون بارقام البطاقات الشخصيه وليس البطاقات الانتخابيه
معذوره انى افكر كده


No comments:

Post a Comment